وسط اتهامات من نظام صالح لهم بالالتفاف.. وفد من اللقاء المشترك إلى الرياض

قالت المعارضة اليمنية المنضوية في إطار تكتل "أحزاب اللقاء المشترك" أنها قررت إيفاد وفد سياسي يمثلها في اجتماعات مرتقبة يتوقع ان تعقد في العاصمة السعودية الرياض مع ممثلين من نظام الرئيس صالح وسط تزايد أنباء عن خلافات حادة في صفوف التكتل السياسي المعارض.

وقال القيادي البارز في التكتل والرئيس الدوري له د. ياسين سعيد نعمان في حديث إلى قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم السبت ان المعارضة بصدد إرسال وفد سياسي إلى الرياض بهدف اللقاء بوزراء الخارجية في مجلس التعاون نافيا وجود أي نية لعقد اجتماعات مع ممثلين مع نظام الرئيس صالح .

وقال ياسين في حديثه الوفد سيشرح للأخوة في مجلس التعاون الخليجي موقفهم بشأن ما يجري في اليمن ولماذا يتمسك المشترك بالمبادرة الأولى، مشيرا إلى أن المشترك سبق وأن طلب من مجلس التعاون الخليجي شرح الأوضاع قبل صدور البيان رقم 2 الذي فسر على أنه مكمل للمبادرة الأولى الأمر الذي أوقع الجميع في حيرة بشأن المواقف المختلفة فيما يتعلق بحل المشكلة في اليمن.

وقال:" كان هناك تضليل مارسه النظام على الأشقاء في الخليج، وهذا التضليل كان لابد أن يكون عقبه طلب لشرح طبيعة الوضع، لاسيما أن الأوضاع تتداعى وتتعرض لانهيارات خطيرة.
وأكد: أن الأخوة في الخليج رحبوا بطلب المشترك، مشيرا إلى أن اللقاء سيعقد غد عند الساعة الرابعة عصرا.

وفيما يتعلق بما تقوله وسائل إعلامية عن جدولة أمريكية أوروبية خليجية لتنحي الرئيس صالح وبعض أنجاله، قال نعمان: إن هناك خلطا في الأفكار، مؤكدا أن الأفكار التي تقدمت بها أمريكا وأوروبا جرت مناقشتها بشكل واسع حتى مع النظام، وأن هذه الأفكار تتحدث عن جدولة لتنفيذ المبادرة الأولى، لا عن شيء آخر.

القيادي الاشتراكي عيدروس نصر النقيب قال هو الآخر في حديث منفصل لقناة العربية مساء اليوم ان الوفد سيتوجه بهدف اللقاء مع وزراء الخارجية في دول الخليج العربي نافيا صحة الأنباء التي تحدثت عن انشقاقات وسط صفوف اللقاء المشترك بخصوص التعاطي مع المبادرة الخليجية وهو ما أكد عليه سلطان العتواني وهو قيادي في اللقاء المشترك.

نظام الرئيس صالح وعبر القيادي في حزبه الحاكم ياسر يماني اتهم أحزاب اللقاء المشترك بأنها تتوجه اللا الرياض بهدف الالتفاف على المبادرة الخليجية التي قال يماني أنها واضحة وكانت بمبادرة أمريكية قائلا بأنه كان يتوجب على أحزاب اللقاء المشترك القبول بها دون تلكوء.