الكلُ قد أخطأ في لأحداث التقوى

الكل قد سمع بأحداث الأمس في مسجد التقوى ومدى الأستياء الشعبي الذي لاذ به طرفي النزاع عقب الأحداث,ومن وجهة نظري الخاصة أن الكل قد أخطأ ، فلو أخذنا عنوان المحاضرة (القضية الجنوبية الى أين..؟!) القضية الجنوبية موضوع ساخن له عدة أطراف متنازعة ومتهمه للأخر فلاينبغي عقد مثل هذة الندوات في المساجد لاسيما أن أسم الجنوب على ألسنة مشائخنا الكرم جاء متأخراً للغاية ، هذة نقطة ــ النقطة الأخرى ــ أستهل الشيخ بلرعود في بداية كلامه بهجوم كاسح على الأشتراكي وممارساتة التعسفية في دولة الجنوب السابقة كشرب الخمر وأخذ التأمينات وغيرها متناسياً شيخنا الفاضل العصر الجاهلي الأول الذي نعيشة اليوم في مايسمى بدولة الوحدة(المباركة) .خطأ آخر هو الرد القاسي الذي وجهه الشيخ بلرعود الى الشخص الذي حاول مقاطعته بحجة أن الموضوع القضية الجنوبية وليس الأشتراكي .كان من المفترض أن يكون رد الشيخ يليق بمقامه كشيخ.
وأخيراً عندما سمح الشيخ للجمهور بأن يقولو ماعندهم من آراء قام نفس الشخص الاول ليقول ماعنده ،ألا إنه واجه لكمات من الضرب من قبل أناس مؤيدين للشيخ ،فكانت معركه في بيت من بيوت الله لم يراعى فيها قدسيته..........................كان ذلك طرفاً من أطرف النزاع.
أما الطرف الآخر فكانوا ممن ينتسبون للحراك فقد أخطؤا هم الأخرين فكان من الصح أن الشخص الذي قاطع الشيخ أن يلزم الصمت حتى ينهى الشيخ حديثه ثم يباشره بأقواله حتى تعم الفائدة، هذة نقطة ــ النقطة الاخرى ــ كان من الأفضل لأصحاب الحراك أن ينسحبوا من المسجد بصوره جماعية معبرين بذلك عن رفضهم ومعارضتهم لما يقوله الشيخ.
أخطأ أيضاً أصحاب الحراك عندما واجهوا العنف بالعنف كان من الأفضل أن لا يكونوا شركاء في أنتهاك حرمة بيت الله تعالى.
.

نقاط مهمة جدا طرحتها أخوي أبو طلال فكلا الطرفين قد أخطاءا ولم يراعا حرمة بيوت الله تعالى
شكرا لك على الطرح المميز

دمت بود على نقلك الخبر والحدث

المشائخ أهم الخاطئون لأن القضاية مثل هذا لا تتشاور في المساجد