احتجاجات عدن تكبد التجار الشماليين خسائراً فادحة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احتجاجات عدن تكبد التجار الشماليين خسائراً فادحة
تكبد العشرات من التجار ورجال الأعمال خسائراً فادحة قدرت أولياً بعشرات ملايين الريالات في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب بعد إصابة العديد من الشوارع بالشلل التام وتوقف النشاط التجاري.
ويحتل معتصمون شباب ثلاث ساحات بثلاث مديريات رئيسية بمدينة عدن هي كريتر, المعلا, المنصورة وتوقفت بالتزامن مع اعتصاماتهم حركة المركبات في الشوارع التي تقام فيها الاعتصامات.
واضطر تجار وباعة ومعظمهم شماليون إلى إغلاق محالهم أو مكاتبهم أو نقلها إلى أماكن قريبة, وأغلقت مطاعم شعبية لايعمل فيها إلا الشماليين.
وفي المنصورة وحدها توقف النشاط التجاري بصورة كاملة في الشارع الرئيس حيث أغلق المحتجون الشارع بالحجارة والإطارات وأعمدة الإنارة والأخشاب وانتشرت دوريات أمن وشرطة في مدخلي الشارع جنوباً وشمالاً.
وتبدو الحياة متوقفة في الشارع الرئيس بالمنصورة وأغلقت جميع المرافق الخاصة والحكومية أبوابها وتوقفت العديد من الفنادق ومكاتب العقارات والرحلات الداخلية والخارجية.
ويبدو الشارع الرئيس في المنصورة مهجوراً إلا من المحتجين المعتصمين في ساحة "الرويشان" والأمن في بعض مداخل الشارع.
وأغلقت شركة النقل البري "الرويشان" أبوابها وأوقفت خدمات مكتبها الملاصق للساحة التي كانت تحمل اسم رجل الأعمال الشمالي "الرويشان" قبل أن يتم تغييرها إلى ساحة الشهداء.
وفي تصريحات صحفية قال نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة "صنعاء" أن خسارة القطاع الخاص ارتفعت إلى 290 مليون ريال حتى نهاية الأسبوع الماضي جراء التظاهرات والاعتصامات وما رافقها من أعمال فوضى وتخريب حد وصفه.
وقال "محمد محمد صلاح" في تصريحات صحفية أن الغرفة التجارية بصنعاء المدينة ممثلة في اتحادها العام سوف تقوم برفع دعوى قضائية ضد مثيري الشغب والفوضى الذين احتلوا الشوارع الرئيسية والأسواق والساحات العامة في المدن الكبيرة في عدد من محافظات اليمن مما تسبب في تكبيد الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص خسائر كبيرة.
ويحتل أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ميدان التحرير منذ ما يسبق اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام اليمني.
وفي وقت سابق من الشهر المنصرم دعت الجمعية العمومية للغرفة التجارية والصناعية بأمانة صنعاء إلى سرعة رفع الضرر عن التجار في نطاق ميدان التحرير بصنعاء ، والذين تعرضوا للضرر البالغ جراء توقف الحركة التجارية بسبب التجمعات الموجودة في ميدان التحرير وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وينتهي اليوم الثلاثاء الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المفتوحة المطالبة بإسقاط النظام اليمني ورحيل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" عن سدة الحكم الذي يسيطر عليه منذ العام 1978 في اليمن الشمالي ومنذ العام 1990 في اليمن الموحد.
ولايبدو أن المعتصمين سينسحبون من ساحات الاعتصام, رغم القمع الشديد الذي تعرض له المحتجون دون تقديم القائمين على جرائم القتل من عناصر الأمن إلى التحقيق.
ويحتل معتصمون شباب ثلاث ساحات بثلاث مديريات رئيسية بمدينة عدن هي كريتر, المعلا, المنصورة وتوقفت بالتزامن مع اعتصاماتهم حركة المركبات في الشوارع التي تقام فيها الاعتصامات.
واضطر تجار وباعة ومعظمهم شماليون إلى إغلاق محالهم أو مكاتبهم أو نقلها إلى أماكن قريبة, وأغلقت مطاعم شعبية لايعمل فيها إلا الشماليين.
وفي المنصورة وحدها توقف النشاط التجاري بصورة كاملة في الشارع الرئيس حيث أغلق المحتجون الشارع بالحجارة والإطارات وأعمدة الإنارة والأخشاب وانتشرت دوريات أمن وشرطة في مدخلي الشارع جنوباً وشمالاً.
وتبدو الحياة متوقفة في الشارع الرئيس بالمنصورة وأغلقت جميع المرافق الخاصة والحكومية أبوابها وتوقفت العديد من الفنادق ومكاتب العقارات والرحلات الداخلية والخارجية.
ويبدو الشارع الرئيس في المنصورة مهجوراً إلا من المحتجين المعتصمين في ساحة "الرويشان" والأمن في بعض مداخل الشارع.
وأغلقت شركة النقل البري "الرويشان" أبوابها وأوقفت خدمات مكتبها الملاصق للساحة التي كانت تحمل اسم رجل الأعمال الشمالي "الرويشان" قبل أن يتم تغييرها إلى ساحة الشهداء.
وفي تصريحات صحفية قال نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة "صنعاء" أن خسارة القطاع الخاص ارتفعت إلى 290 مليون ريال حتى نهاية الأسبوع الماضي جراء التظاهرات والاعتصامات وما رافقها من أعمال فوضى وتخريب حد وصفه.
وقال "محمد محمد صلاح" في تصريحات صحفية أن الغرفة التجارية بصنعاء المدينة ممثلة في اتحادها العام سوف تقوم برفع دعوى قضائية ضد مثيري الشغب والفوضى الذين احتلوا الشوارع الرئيسية والأسواق والساحات العامة في المدن الكبيرة في عدد من محافظات اليمن مما تسبب في تكبيد الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص خسائر كبيرة.
ويحتل أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ميدان التحرير منذ ما يسبق اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام اليمني.
وفي وقت سابق من الشهر المنصرم دعت الجمعية العمومية للغرفة التجارية والصناعية بأمانة صنعاء إلى سرعة رفع الضرر عن التجار في نطاق ميدان التحرير بصنعاء ، والذين تعرضوا للضرر البالغ جراء توقف الحركة التجارية بسبب التجمعات الموجودة في ميدان التحرير وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وينتهي اليوم الثلاثاء الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المفتوحة المطالبة بإسقاط النظام اليمني ورحيل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" عن سدة الحكم الذي يسيطر عليه منذ العام 1978 في اليمن الشمالي ومنذ العام 1990 في اليمن الموحد.
ولايبدو أن المعتصمين سينسحبون من ساحات الاعتصام, رغم القمع الشديد الذي تعرض له المحتجون دون تقديم القائمين على جرائم القتل من عناصر الأمن إلى التحقيق.
رد: احتجاجات عدن تكبد التجار الشماليين خسائراً فادحة
مال ماهو في بلادك لالك ولالعيالك
أبو طلال- المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
الموقع : ننتصر أو نموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى