إتهامات لنائب الرئيس اليمني بدعم "الحراك الجنوبي"
صفحة 1 من اصل 1
إتهامات لنائب الرئيس اليمني بدعم "الحراك الجنوبي"
قالت صحيفة «الراي» الكويتية انها علمت من مصادر أمنية في محافظة عدن جنوب اليمن، ان الناشطة زهرة صالح عبدالله، رئيسة اتحاد نساء الجنوب اليمني في «الحراك الجنوبي» التي اعتقلتها الشرطة النسائية في مطلع الشهر الماضي، ادعت في محاضر التحقيق، حصول «الحراك» على دعم مالي من قبل قيادات حكومية من أبناء الجنوب.
ووفقا للمصدر، فان زهراء «رفضت التعهد بعدم العودة إلى بث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، والمعارضة فقط تحت سقف الوحدة كونها خط احمر»، مقابل الإفراج عنها.
ولا تخفي زهراء صالح كرهها الشديد لأبناء الشمال وللرئيس علي عبدالله صالح، باعتبارهم، حسب قولها، «محتلين». وقالت زهراء لـ «الراي» قبل اعتقالها، إنها تتمنى يوما ان ترى أبناء المناطق الشمالية «يسحلون»، معارضين كانوا أو مواليين للرئيس.
وعن سبب حقدها، ردت: «جربنا أبناء الشماليين في انتخابات 2006، واختاروا الرئيس علي عبدالله صالح (...)، وهم لا يستحقون الاحترام (...)».
واكدت تأييدها لاحمد عمر بن فريد، سكرتير علي سالم البيض المقيم حاليا في ألمانيا، ووصفته بـ «السياسي المحنك».
وعن مصادر الدعم الذي يتلقاه «الحراك» قالت إن «اغلب الدعم المالي هو من قياديين في الحكومة اليمنية، منهم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومستشار الرئيس سالم صالح محمد وعدد من المحافظين»، واضافت ان «مصلحتهم حاليا في بقاء الحراك الجنوبي».
وشنت زهراء، هجوما على احدى الدول العربية لدعمها المالي لليمن، ضد «أبناء الجنوب».
وعن اختلاف عدن اليوم عن عدن قبل الوحدة، خصوصا في التطور، ردت زهراء: «عدن جميلة لكنها جوهرة في يد فحام»، أي أبناء الشمال.
ووصفت أحزاب اللقاء المشترك بـ «المشترى وليس المشترك، كونه يبيع ويشترى بالقضايا خصوصا الجنوب».
وصنفت الاشتراكيين (الذين كانوا يحكمون جنوب اليمن قبل عام 1990) بثلاثة أصناف: «صنف مرتبط بنظام صنعاء وخان الشعب الجنوبي، وصنف يستثمر نشاط وعمل الحراك لمصالح وإغراض خاصة، بينما النوع الثالث نزل إلى الشارع مع أهله الجنوبيين وتخلص من الارتباط بصنعاء واللجنة المركزية للحزب، وهؤلاء شركاؤنا».
ووصفت حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) بانه «شريك لنظام صنعاء في تدمير وسحق الجنوب»، كما وصفت حزب الرابطة (رأي)، الذي كانت تنتمي إليه، بـ «العميل». وقالت: «كانت له مواقف جيدة في حرب 1994 لكن انقلب وتحول إلى عميل ضد الجنوب ويقدم مشاريع تخدم نظام صنعاء».
وكانت زهرة تشغل رئيسة فرع قطاع المرأة في «رأي»، أقدم حزب في محافظة عدن.
وقالت إنها رفضت عرض لتولي قيادة نسائية على مستوى الجمهورية في قطاع المرأة، وأنها ردت، «ارفض أي اغراءات».
واعتقلت زهرة في الثامن من نوفمبر من منزل أحد أقاربها في مديرية خورمكسر بعد حصار منزلها في حي التواهي واعتقال والداها صالح عبدالله لساعات، والذي تسمح له قوات الأمن حاليا بزيارة ابنته.
ووفقا للمصدر، فان زهراء «رفضت التعهد بعدم العودة إلى بث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، والمعارضة فقط تحت سقف الوحدة كونها خط احمر»، مقابل الإفراج عنها.
ولا تخفي زهراء صالح كرهها الشديد لأبناء الشمال وللرئيس علي عبدالله صالح، باعتبارهم، حسب قولها، «محتلين». وقالت زهراء لـ «الراي» قبل اعتقالها، إنها تتمنى يوما ان ترى أبناء المناطق الشمالية «يسحلون»، معارضين كانوا أو مواليين للرئيس.
وعن سبب حقدها، ردت: «جربنا أبناء الشماليين في انتخابات 2006، واختاروا الرئيس علي عبدالله صالح (...)، وهم لا يستحقون الاحترام (...)».
واكدت تأييدها لاحمد عمر بن فريد، سكرتير علي سالم البيض المقيم حاليا في ألمانيا، ووصفته بـ «السياسي المحنك».
وعن مصادر الدعم الذي يتلقاه «الحراك» قالت إن «اغلب الدعم المالي هو من قياديين في الحكومة اليمنية، منهم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومستشار الرئيس سالم صالح محمد وعدد من المحافظين»، واضافت ان «مصلحتهم حاليا في بقاء الحراك الجنوبي».
وشنت زهراء، هجوما على احدى الدول العربية لدعمها المالي لليمن، ضد «أبناء الجنوب».
وعن اختلاف عدن اليوم عن عدن قبل الوحدة، خصوصا في التطور، ردت زهراء: «عدن جميلة لكنها جوهرة في يد فحام»، أي أبناء الشمال.
ووصفت أحزاب اللقاء المشترك بـ «المشترى وليس المشترك، كونه يبيع ويشترى بالقضايا خصوصا الجنوب».
وصنفت الاشتراكيين (الذين كانوا يحكمون جنوب اليمن قبل عام 1990) بثلاثة أصناف: «صنف مرتبط بنظام صنعاء وخان الشعب الجنوبي، وصنف يستثمر نشاط وعمل الحراك لمصالح وإغراض خاصة، بينما النوع الثالث نزل إلى الشارع مع أهله الجنوبيين وتخلص من الارتباط بصنعاء واللجنة المركزية للحزب، وهؤلاء شركاؤنا».
ووصفت حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) بانه «شريك لنظام صنعاء في تدمير وسحق الجنوب»، كما وصفت حزب الرابطة (رأي)، الذي كانت تنتمي إليه، بـ «العميل». وقالت: «كانت له مواقف جيدة في حرب 1994 لكن انقلب وتحول إلى عميل ضد الجنوب ويقدم مشاريع تخدم نظام صنعاء».
وكانت زهرة تشغل رئيسة فرع قطاع المرأة في «رأي»، أقدم حزب في محافظة عدن.
وقالت إنها رفضت عرض لتولي قيادة نسائية على مستوى الجمهورية في قطاع المرأة، وأنها ردت، «ارفض أي اغراءات».
واعتقلت زهرة في الثامن من نوفمبر من منزل أحد أقاربها في مديرية خورمكسر بعد حصار منزلها في حي التواهي واعتقال والداها صالح عبدالله لساعات، والذي تسمح له قوات الأمن حاليا بزيارة ابنته.
مواضيع مماثلة
» مقتل أربعة وجرح ثلاثة من الحرس الجمهوري اليمني في اشتباك مع الحراك الجنوبي
» الحراك الجنوبي يرد على المبادرة الخليجية
» أرجو من مجلس الحراك السلمي الجنوبي
» الحراك الجنوبي يسير مسيرة للمناسبات الثلاث بالمكلا
» فضائية مملوكة لحميد الأحمر تصف قيادات بارزة في "الحراك الجنوبي" بالبلاطجة
» الحراك الجنوبي يرد على المبادرة الخليجية
» أرجو من مجلس الحراك السلمي الجنوبي
» الحراك الجنوبي يسير مسيرة للمناسبات الثلاث بالمكلا
» فضائية مملوكة لحميد الأحمر تصف قيادات بارزة في "الحراك الجنوبي" بالبلاطجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى