الشرطة اليمنية تطلق الرصاص مع اختبار المحتجين لصبر السلطات
صفحة 1 من اصل 1
الشرطة اليمنية تطلق الرصاص مع اختبار المحتجين لصبر السلطات
اطلقت الشرطة اليمنية النيران قرب متظاهرين وضعوا حواجز من الاطارات المحترقة في مدينة تعز الصناعية يوم الثلاثاء فيما يحاول وسطاء من دول مجلس التعاون الخليجي الجمع بين الجانبين في محادثات بشأن انتقال سلطة الرئاسة.
ويعقد مجلس الامن اجتماعا في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في اليمن حيث يخشى حلفاء غربيون ومن دول الخليج العربية ان تقود مواجهة طويلة الامد لاشتباكات بين وحدات متصارعة من الجيش في صنعاء وأماكن اخرى.
وقال اطباء ان شخصا واحدا على الاقل قتل بالرصاص واصيب اخر في تعز جنوبي صنعاء فيما بدأ متظاهرون في ارجاء البلاد اختبار الحد الذي ستذهب اليه قوات الامن بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات للمطالبة بالاطاحة بصالح.
وردت الشرطة باطلاق النار في تعز حين قام محتجون بوضع اكوام من الاطارات المحترقة. وكانوا يعتزمون تنظيم مسيرة الى مكتب المحافظ.
وقال محمد المحمدي وهو طالب محتج من تعز "لجأ المتظاهرون لهذه الاساليب لمحاولة تصعيد الوضع لانهم يشعرون بان مطالبهم لا تلبى."
وهتف المحتجون مطالبين باداء التحية لجنود ينتمون لكتيبة موالية للواء علي محسن الذي ارسل قواته لحماية المتظاهرين في صنعاء وذلك اثناء مرورهم أمام موقع للجيش تحرسه قوات محسن.
وفي صنعاء قالت مصادر طبية ومحتجون ان الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وفتحت النار على عشرات المحتجين اليمنيين اليوم في مسعى لمنع وصولهم الى شارع رئيسي.
وقال مسعف في مستشفى ميداني في صنعاء حيث يعتصم محتجون منذ فبراير شباط ان معظم المصابين يعانون تأثير استنشاق الغاز على الرغم من أن البعض أصيبوا بأعيرة نارية.
وقال شهود عيان ان المحتجين رشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة وأشعلوا النار في سيارة أمنية واحدة.
وفي الايام الاخيرة حاول محتجون في ميناء الحديدة على البحر الاحمر تنظيم مسيرات خارج مناطق الاحتجاج مما قاد لاشتباكات مع الشرطة التي سعت لمنعهم.
وحاول حلفاء غربيون وفي دول الخليج العربية دون طائل التوصل لحل يشمل تنحي صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. ويقول صالح انه يريد تسليم السلطة ولكن فقط لاياد امينة.
وتخشى دول غربية والدول العربية المجاورة لليمن ان تقود الاشتباكات في الدولة الجبلية الفقيرة -- حيث فقد صالح السيطرة على بعض المحافظات بالفعل -- لحالة من الفوضى يستغلها جناح نشط للقاعدة يعمل في اليمن.
وقال دبلوماسيون ان مجلس الامن التابع للامم المتحدة يزمع بحث الاوضاع في اليمن يوم الثلاثاء في الساعة 1930 بتوقيت جرينتش في اجتماع سيشمل افادة من مسؤول رفيع من ادارة الشؤون السياسية بالامم المتحدة.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال ان المعارضة اليمنية يجب ان تحرص على عدم الامتناع عن المشاركة في المحادثات على امل الحصول على مساعدة أجنبية للاطاحة بالحكومة.
وقال لافروف أثناء زيارة لصربيا "هذا منطق بالغ الخطورة يمكن ان يسبب سلسلة من ردود الفعل." وأضاف "جميع المسؤولين وخاصة أعضاء مجلي الامن الدولي يجب الا يختاروا الصراعات وانما الحوار."
وتدخلت دول الخليج الشهر الجاري بعرضها الوساطة بعد تعثر المحادثات التي رعاها الغرب ومن المقرر ان يجتمع ممثلو صالح مع وزراء خارجية دول الخليج في ابوظبي اليوم لمحاولة استئناف المحادثات المباشرة.
ويأتي اجتماع ابوظبي بعد يومين من اجتماع في الرياض بين وزراء خليجيين ومعارضي صالح الذين رفضوا في بداية الامر المحادثات التي تترأسها الدول الخليجية لانها لا تضع جدولا زمنيا لرحيل صالح وذلك لابداء ما لديهم من اعتراضات.
وقال مشعل مجاهد احد منظمي احتجاج في صنعاء "نعلق امالا ضخمة على ان ينتزع اجتماع ابوظبي التزاما برحيل صالح. لا نعتزم حاليا تنظيم مسيرة للقصر ولكن سنصعد الاحتجاجات باضراب مدني شامل."
وأرسل اليمن وفدا رفيعا يضم وزير الخارجية ابو بكر القربي وهو دبلوماسي يحظى باحترام دولي كما يضم عبد الكريم الارياني رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاسبق المعروف في واشنطن.
وحذر صالح -- الذي قبل الوساطة الخليجية -- من حرب اهلية وانقسام البلاد اذا اجبر على التنحي مع نفاد صبر المحتجين ازاء عملية المفاوضات وأقل استعدادا لتقديم تنازلات.
وقال وجدي السالمي وهو محتج من تعز "الاجتماعات لم تكن جادة وأثمرت فقط عن تمديد فترة بقاء النظام. نريد من الدول الخليجية والمجتمع الدولي ان يضغط على صالح ليرحل على الفور ثم يقدم للمحاكمة."
وقتل اكثر من 117 محتجا في اشتباكات مع قوات الامن منذ اواخر يناير كانون الثاني. وقالت لجنة لمراقبة الاعلام مقرها الولايات المتحدة ان صحفيا يمنيا يعمل لدى قناة تلفزيون اسلامية معارضةأصبح في عداد المفقودين بعد ان استدعته السلطات.
وفي نفس الوقت يرى صالح اشخاصا كانوا يؤيدونه وهم يهجرونه الى صفوف المعارضة بعد ان شكل بعض اعضاء حزبه الحاكم كتلة جديدة امس الاثنين لدعم المحتجين على حكمه. ومن بين هؤلاء وزراء سابقون للسياحة وحقوق الانسان والنقل.
وتصر المعارضة على ان مطلب تنحي صالح غير قابل للتفاوض ولكن قضايا اخرى حساسة مثل منح الرئيس حصانة من المحاكمة لن تكون حجر عثرة أمام التوصل لاتفاق.
وفي البداية عرض صالح عدم الترشح لفترة جديدة عقب انتهاء ولايته الحالية في 2013 ولاحقا قال انه سيتنحى عقب اجراء انتخابات ربما هذا العام.
وحتى قبل تفجر الاحتجاجات بالهام من الانتفاضات التي أطاحت برئيسي مصر وتونس واجه صالح صعوبة في قمع تمرد انفصالي في الجنوب وتعزيز هدنة مع متمردين شيعة في الشمال.
ويعقد مجلس الامن اجتماعا في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في اليمن حيث يخشى حلفاء غربيون ومن دول الخليج العربية ان تقود مواجهة طويلة الامد لاشتباكات بين وحدات متصارعة من الجيش في صنعاء وأماكن اخرى.
وقال اطباء ان شخصا واحدا على الاقل قتل بالرصاص واصيب اخر في تعز جنوبي صنعاء فيما بدأ متظاهرون في ارجاء البلاد اختبار الحد الذي ستذهب اليه قوات الامن بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات للمطالبة بالاطاحة بصالح.
وردت الشرطة باطلاق النار في تعز حين قام محتجون بوضع اكوام من الاطارات المحترقة. وكانوا يعتزمون تنظيم مسيرة الى مكتب المحافظ.
وقال محمد المحمدي وهو طالب محتج من تعز "لجأ المتظاهرون لهذه الاساليب لمحاولة تصعيد الوضع لانهم يشعرون بان مطالبهم لا تلبى."
وهتف المحتجون مطالبين باداء التحية لجنود ينتمون لكتيبة موالية للواء علي محسن الذي ارسل قواته لحماية المتظاهرين في صنعاء وذلك اثناء مرورهم أمام موقع للجيش تحرسه قوات محسن.
وفي صنعاء قالت مصادر طبية ومحتجون ان الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وفتحت النار على عشرات المحتجين اليمنيين اليوم في مسعى لمنع وصولهم الى شارع رئيسي.
وقال مسعف في مستشفى ميداني في صنعاء حيث يعتصم محتجون منذ فبراير شباط ان معظم المصابين يعانون تأثير استنشاق الغاز على الرغم من أن البعض أصيبوا بأعيرة نارية.
وقال شهود عيان ان المحتجين رشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة وأشعلوا النار في سيارة أمنية واحدة.
وفي الايام الاخيرة حاول محتجون في ميناء الحديدة على البحر الاحمر تنظيم مسيرات خارج مناطق الاحتجاج مما قاد لاشتباكات مع الشرطة التي سعت لمنعهم.
وحاول حلفاء غربيون وفي دول الخليج العربية دون طائل التوصل لحل يشمل تنحي صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. ويقول صالح انه يريد تسليم السلطة ولكن فقط لاياد امينة.
وتخشى دول غربية والدول العربية المجاورة لليمن ان تقود الاشتباكات في الدولة الجبلية الفقيرة -- حيث فقد صالح السيطرة على بعض المحافظات بالفعل -- لحالة من الفوضى يستغلها جناح نشط للقاعدة يعمل في اليمن.
وقال دبلوماسيون ان مجلس الامن التابع للامم المتحدة يزمع بحث الاوضاع في اليمن يوم الثلاثاء في الساعة 1930 بتوقيت جرينتش في اجتماع سيشمل افادة من مسؤول رفيع من ادارة الشؤون السياسية بالامم المتحدة.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال ان المعارضة اليمنية يجب ان تحرص على عدم الامتناع عن المشاركة في المحادثات على امل الحصول على مساعدة أجنبية للاطاحة بالحكومة.
وقال لافروف أثناء زيارة لصربيا "هذا منطق بالغ الخطورة يمكن ان يسبب سلسلة من ردود الفعل." وأضاف "جميع المسؤولين وخاصة أعضاء مجلي الامن الدولي يجب الا يختاروا الصراعات وانما الحوار."
وتدخلت دول الخليج الشهر الجاري بعرضها الوساطة بعد تعثر المحادثات التي رعاها الغرب ومن المقرر ان يجتمع ممثلو صالح مع وزراء خارجية دول الخليج في ابوظبي اليوم لمحاولة استئناف المحادثات المباشرة.
ويأتي اجتماع ابوظبي بعد يومين من اجتماع في الرياض بين وزراء خليجيين ومعارضي صالح الذين رفضوا في بداية الامر المحادثات التي تترأسها الدول الخليجية لانها لا تضع جدولا زمنيا لرحيل صالح وذلك لابداء ما لديهم من اعتراضات.
وقال مشعل مجاهد احد منظمي احتجاج في صنعاء "نعلق امالا ضخمة على ان ينتزع اجتماع ابوظبي التزاما برحيل صالح. لا نعتزم حاليا تنظيم مسيرة للقصر ولكن سنصعد الاحتجاجات باضراب مدني شامل."
وأرسل اليمن وفدا رفيعا يضم وزير الخارجية ابو بكر القربي وهو دبلوماسي يحظى باحترام دولي كما يضم عبد الكريم الارياني رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاسبق المعروف في واشنطن.
وحذر صالح -- الذي قبل الوساطة الخليجية -- من حرب اهلية وانقسام البلاد اذا اجبر على التنحي مع نفاد صبر المحتجين ازاء عملية المفاوضات وأقل استعدادا لتقديم تنازلات.
وقال وجدي السالمي وهو محتج من تعز "الاجتماعات لم تكن جادة وأثمرت فقط عن تمديد فترة بقاء النظام. نريد من الدول الخليجية والمجتمع الدولي ان يضغط على صالح ليرحل على الفور ثم يقدم للمحاكمة."
وقتل اكثر من 117 محتجا في اشتباكات مع قوات الامن منذ اواخر يناير كانون الثاني. وقالت لجنة لمراقبة الاعلام مقرها الولايات المتحدة ان صحفيا يمنيا يعمل لدى قناة تلفزيون اسلامية معارضةأصبح في عداد المفقودين بعد ان استدعته السلطات.
وفي نفس الوقت يرى صالح اشخاصا كانوا يؤيدونه وهم يهجرونه الى صفوف المعارضة بعد ان شكل بعض اعضاء حزبه الحاكم كتلة جديدة امس الاثنين لدعم المحتجين على حكمه. ومن بين هؤلاء وزراء سابقون للسياحة وحقوق الانسان والنقل.
وتصر المعارضة على ان مطلب تنحي صالح غير قابل للتفاوض ولكن قضايا اخرى حساسة مثل منح الرئيس حصانة من المحاكمة لن تكون حجر عثرة أمام التوصل لاتفاق.
وفي البداية عرض صالح عدم الترشح لفترة جديدة عقب انتهاء ولايته الحالية في 2013 ولاحقا قال انه سيتنحى عقب اجراء انتخابات ربما هذا العام.
وحتى قبل تفجر الاحتجاجات بالهام من الانتفاضات التي أطاحت برئيسي مصر وتونس واجه صالح صعوبة في قمع تمرد انفصالي في الجنوب وتعزيز هدنة مع متمردين شيعة في الشمال.
مواضيع مماثلة
» المعارضة اليمنية تتهم صالح بمعاقبة شعبه
» المعارضة اليمنية تلتقي بوزراء خليجيين في الرياض
» المعارضة اليمنية تلتقي بوزراء خليجيين في الرياض
» اشتباكات عنيفة بين أبناء غيل باوزير وأبناء الجمهورية العربية اليمنية
» المعارضة اليمنية تلتقي بوزراء خليجيين في الرياض
» المعارضة اليمنية تلتقي بوزراء خليجيين في الرياض
» اشتباكات عنيفة بين أبناء غيل باوزير وأبناء الجمهورية العربية اليمنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى