هل يحرس رجال من القاعدة الرئيس صالح؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يحرس رجال من القاعدة الرئيس صالح؟
في عدة خطابات أخيرة تحدث فيها الرئيس صالح قبل أيام ظهر الرجل صاخبا بعض الشيء وتحدث بلغة متعالية عن احتكاكات جسدية قال أنها تحدث بين معتصمين من الإناث والذكور وسط ساحات اعتصام مناوئة له.
انساقت وسائل الإعلام المناهضة لصالح خلف جزئيات خطاب الرجل عن الاحتكاكات الجسدية والتلاصق الذي يحرمه الدين الإسلامي الذي جاء به محمد قبل 1400 عام من اليوم ويعتنقه غالبية سكان اليمن البلد الأشد فقراً في المنطقة .
آيا ما من وسائل الإعلام هذه لم تعر اهتماما للرجل الذي ظهر إلى جانب صالح في ثلاثة خطابات رئاسية ألقاها الرجل في خطوة لم تكون مفهومة للكثير من متابعي الشأن اليمني ، إلى جانب صالح ظهر شاب في ال 30 من العمر يرتدي سترة عسكرية خضرا وذو لحية طويلة ويكتسي ملابس مشابهة لرجال القاعدة الذين يظهرون على تسجيلات عدة بثت على شبكة الانترنت منذ سنوات.
التزم الرجل الملتحي الذي دأب على الظهور في خطابات صالح الأخيرة ان يظهر إلى يسار الرئيس الذي يحكم اليمن منذ 33 عام ويواجه تحديا هو الأعنف من نوعه منذ تولي الرجل حكم اليمن منذ عقود.
وفي خطوة اشد جرأة يمد الرجل الملتحي يده ويتكى بها على احد مساعدي الرئيس صالح وهو القيادي البارز في الحزب الحاكم السيد احمد عبيد بن دغر في مظهر لاينم عن أي سلوك يمكن ان يمارسه حارس متخصص في حماية رئيس دولة، ويختتم الرجل وقوفه الى جانب صالح بإبعاد كل من حول الرئيس صالح حال اكماله القاء كلمته .
لم تتنبه الكثير من وسائل الإعلام لظهور الرجل رغم أنها المرة الأولى التي يظهر فيها رجل ملتح إلى جانب صالح منذ توليه الحكم في العام 1978 إلى جانب ان الرجل كان يرتدي ملابس شبه عسكرية تطابق تلك الملابس التي يرتديها أفراد الجماعات الإسلامية.
يرى كثيرون ان الرئيس صالح أراد من خلال إظهار الرجل إلى جانبه إيصال رسالة لكنها غير واضحة المعالم حتى اللحظة ويدللون على ذلك بالإشارة إلى ان الرجل ومنذ توليه الحكم دأب على إظهار طاقم حراسة يرتدي ملابس منمقة ويتمتعون بمظهر عال من المدنية.
خلال الأعوام الماضية وصفت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس صالح بأنه حليف أساسي في حربها ضد الإرهاب في الجزيرة العربية واعتمدت على الرجل كثيرا في حربها ضد الجماعات المسلحة في المنطقة وقدمت في سبيل ذلك دعما واسع النطاق لصالح إلا ان علاقة الرجل بالولايات المتحدة شابها شيء من الفتور خلال الأسابيع الماضية.
قبل خطاب صالح الذي ظهر فيه الحارس الملتحي صرح مسئولون أمريكيون بان الحكومة الأمريكية تحاول زيادة الضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوصل لاتفاق مع المعارضة يؤدي في نهاية الأمر إلى تسليمه السلطة.
وقال المسئولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن أعمال العنف التي وصفتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "مروعة" تثبت أن التوصل إلى نوع ما من الحل السياسي أصبح أمرا حتميا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ساعة متأخرة في الـ 3 من هذا الشهر أن واشنطن "غيرت مواقفها بهدوء" وخلصت إلى "أن من غير المحتمل إن ينفذ (صالح) الإصلاحات المطلوبة ولابد من تنحيه."
جاء هذا التحول بعد سنوات من ادعاء صالح بشنه حرب ضد الجماعات المسلحة التي دأب على القول بأنها تهدد مصالح الغرب في المنطقة وصاحبت حرب صالح اتهامات وجهتها قيادات معارضة له تتهمه بدعم هذه الجماعات واستخدامه لها كورقة ضغط ضد الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وسط ساحة احتجاجات مركزية بالعاصمة اليمنية صنعاء وقف وزير الأوقاف اليمني السابق وخاطب الآلاف من مناوئي صالح متهما نظام صالح بأنه يلعب بورقة القاعدة وهو الاتهام الذي علقت عليه الحكومة اليمنية بتوجيه اتهامات للرجل بأنه متورط في قضايا فساد ورفضت التعليق على هذه الاتهامات.
يواجه صالح اليوم تحديا هو الأخطر على نظام حكمه ورغم حدة الاحتجاجات إلا ان مبادرات دولية تقوم بها دول الخليجية بإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى إنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة في اليمن.
لجاء صالح في خطاباته السياسية الأخيرة إلى التحذير مما قال انه تشرذم لليمن سيحدث في حال رحيله عن الحكم وهو مايرفضه معارضون له ويعتبرونه تهويل لعدد من الأزمات تعيشها اليمن يقولون ان صالح هو المسئول الأول عنها.
لماذا إصر صالح على ظهور الرجل الملتحي إلى جانبه في ظهور هو الأول من نوعه هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح اليوم ؟ وماهي الرسالة التي أراد الرجل إيصالها إلى العالم هذا هو السؤال الأهم .؟
انساقت وسائل الإعلام المناهضة لصالح خلف جزئيات خطاب الرجل عن الاحتكاكات الجسدية والتلاصق الذي يحرمه الدين الإسلامي الذي جاء به محمد قبل 1400 عام من اليوم ويعتنقه غالبية سكان اليمن البلد الأشد فقراً في المنطقة .
آيا ما من وسائل الإعلام هذه لم تعر اهتماما للرجل الذي ظهر إلى جانب صالح في ثلاثة خطابات رئاسية ألقاها الرجل في خطوة لم تكون مفهومة للكثير من متابعي الشأن اليمني ، إلى جانب صالح ظهر شاب في ال 30 من العمر يرتدي سترة عسكرية خضرا وذو لحية طويلة ويكتسي ملابس مشابهة لرجال القاعدة الذين يظهرون على تسجيلات عدة بثت على شبكة الانترنت منذ سنوات.
التزم الرجل الملتحي الذي دأب على الظهور في خطابات صالح الأخيرة ان يظهر إلى يسار الرئيس الذي يحكم اليمن منذ 33 عام ويواجه تحديا هو الأعنف من نوعه منذ تولي الرجل حكم اليمن منذ عقود.
وفي خطوة اشد جرأة يمد الرجل الملتحي يده ويتكى بها على احد مساعدي الرئيس صالح وهو القيادي البارز في الحزب الحاكم السيد احمد عبيد بن دغر في مظهر لاينم عن أي سلوك يمكن ان يمارسه حارس متخصص في حماية رئيس دولة، ويختتم الرجل وقوفه الى جانب صالح بإبعاد كل من حول الرئيس صالح حال اكماله القاء كلمته .
لم تتنبه الكثير من وسائل الإعلام لظهور الرجل رغم أنها المرة الأولى التي يظهر فيها رجل ملتح إلى جانب صالح منذ توليه الحكم في العام 1978 إلى جانب ان الرجل كان يرتدي ملابس شبه عسكرية تطابق تلك الملابس التي يرتديها أفراد الجماعات الإسلامية.
يرى كثيرون ان الرئيس صالح أراد من خلال إظهار الرجل إلى جانبه إيصال رسالة لكنها غير واضحة المعالم حتى اللحظة ويدللون على ذلك بالإشارة إلى ان الرجل ومنذ توليه الحكم دأب على إظهار طاقم حراسة يرتدي ملابس منمقة ويتمتعون بمظهر عال من المدنية.
خلال الأعوام الماضية وصفت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس صالح بأنه حليف أساسي في حربها ضد الإرهاب في الجزيرة العربية واعتمدت على الرجل كثيرا في حربها ضد الجماعات المسلحة في المنطقة وقدمت في سبيل ذلك دعما واسع النطاق لصالح إلا ان علاقة الرجل بالولايات المتحدة شابها شيء من الفتور خلال الأسابيع الماضية.
قبل خطاب صالح الذي ظهر فيه الحارس الملتحي صرح مسئولون أمريكيون بان الحكومة الأمريكية تحاول زيادة الضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتوصل لاتفاق مع المعارضة يؤدي في نهاية الأمر إلى تسليمه السلطة.
وقال المسئولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن أعمال العنف التي وصفتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها "مروعة" تثبت أن التوصل إلى نوع ما من الحل السياسي أصبح أمرا حتميا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ساعة متأخرة في الـ 3 من هذا الشهر أن واشنطن "غيرت مواقفها بهدوء" وخلصت إلى "أن من غير المحتمل إن ينفذ (صالح) الإصلاحات المطلوبة ولابد من تنحيه."
جاء هذا التحول بعد سنوات من ادعاء صالح بشنه حرب ضد الجماعات المسلحة التي دأب على القول بأنها تهدد مصالح الغرب في المنطقة وصاحبت حرب صالح اتهامات وجهتها قيادات معارضة له تتهمه بدعم هذه الجماعات واستخدامه لها كورقة ضغط ضد الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وسط ساحة احتجاجات مركزية بالعاصمة اليمنية صنعاء وقف وزير الأوقاف اليمني السابق وخاطب الآلاف من مناوئي صالح متهما نظام صالح بأنه يلعب بورقة القاعدة وهو الاتهام الذي علقت عليه الحكومة اليمنية بتوجيه اتهامات للرجل بأنه متورط في قضايا فساد ورفضت التعليق على هذه الاتهامات.
يواجه صالح اليوم تحديا هو الأخطر على نظام حكمه ورغم حدة الاحتجاجات إلا ان مبادرات دولية تقوم بها دول الخليجية بإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى إنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة في اليمن.
لجاء صالح في خطاباته السياسية الأخيرة إلى التحذير مما قال انه تشرذم لليمن سيحدث في حال رحيله عن الحكم وهو مايرفضه معارضون له ويعتبرونه تهويل لعدد من الأزمات تعيشها اليمن يقولون ان صالح هو المسئول الأول عنها.
لماذا إصر صالح على ظهور الرجل الملتحي إلى جانبه في ظهور هو الأول من نوعه هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح اليوم ؟ وماهي الرسالة التي أراد الرجل إيصالها إلى العالم هذا هو السؤال الأهم .؟
مواضيع مماثلة
» الآلاف يتظاهرون بالمكلا للمطالبة برحيل الرئيس صالح
» دعوى ضد الرئيس صالح تتهمه بمخالفة القانون و الدستور
» علي صالح لا يريد 'دجاجات' في الشوارع
» فتاة من لحج تناشد رجال الخير مساعدتها في تحمل نفقات دواء مرض صرع تعاني منه
» واشنطن بوست : صالح في خطر مع تخلي القبائل عنه
» دعوى ضد الرئيس صالح تتهمه بمخالفة القانون و الدستور
» علي صالح لا يريد 'دجاجات' في الشوارع
» فتاة من لحج تناشد رجال الخير مساعدتها في تحمل نفقات دواء مرض صرع تعاني منه
» واشنطن بوست : صالح في خطر مع تخلي القبائل عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى