مشاركون بندوة سياسية بعدن: قضية الجنوب قضية وطن وحلها شأن جنوبي بحت
صفحة 1 من اصل 1
مشاركون بندوة سياسية بعدن: قضية الجنوب قضية وطن وحلها شأن جنوبي بحت
عدن ((عدن الغد )) خاص:
أكد مشاركون في الندوة السياسية التي أقامتها "منسقية ناشطات عدن" اليوم حول القضية الجنوبية ان قضية الجنوبية هي شأن جنوبي داخلي يخص أبناء الجنوب وحدهم وان الحل لهذه القضية يجب ان يكون وفق مايرتضيه ويتفق عليه أبناء الجنوب بكافة مشاربهم وأطيافهم السياسية موضحين في كافة مشاركاتهم ان قضية الجنوب هي قضية سياسية دولية لايمكن بأي حل من الأحوال قياسها أو مقارنتها بأي قضايا في الشمال.
وجاء ذلك الندوة التي جأت تحت عنوان "القضية الجنوبية ".. رؤى وحلول وأقيمت على قاعة التاج بالتواهي بحضور ومشاركة عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين وقيادات في الحركة الاحتجاجية الجنوبية السلمية " وصحفيين ونشطاء في العمل المدني.
واستهلت الندوة بمداخلة قدمتها الصحفية "نادرة عبد القدوس " مستشارة المنسقية أكدت في مستهلها على أهمية قضية الجنوب كقضية سياسية بامتياز موضحة انه من غير المنصف مساواة المظالم في الجنوب بمثيلاتها في الشمال .
وقالت عبدالقدوس:" البعض يقول ان لا قضية جنوبية وان الشمال مثله مثل الجنوب يعاني والحقيقة وان القضية الجنوبية قضية ولدت من رحم المعاناة بعد حرب 1994 وكانت نتاجا لهذه الحرب الظالمة التي أنتجت واقعا مخالفا وظالما تمثل في استحواذ المنتصر على السلطة والالتفاف على اتفاقيات الوحدة .
واستعرضت عبد القدوس المراحل السياسية التي مر بها الجنوب منذ الاستقلال وحتى حرب صيف 1994 وفي هذا السياق وجهت اتهاما لأطراف خفية بإشعال حرب 1986 التي قالت أنها كانت ضمن مخطط استهدف الجنوب وانتهى بحرب صيف 1994 .
واختتمت حديثها باستعراض نشوء الحركة الاحتجاجية السياسية في الجنوب والتي باتت تعرف بالحراك الجنوبي والحلول المطروحة لقضية الجنوب اليوم.
وتحدثت بعد ذلك رئيسة المنسقية الناشطة الحقوقية "منال مهيم " التي رحبت بالحضور وأكدت في كلمتها ان تنظيم المنسقية لهذه الندوة جاء من إحساس عميق بأهمية القضية وضرورة طرحها للنقاش العام والحاجة الماسة لوجود فهم أعمق تجاه هذه القضية .
الأستاذ بجامعة عدن د. حسين مثنى العاقل كان احد ابرز ضيوف الندوة والمتحدث الرئيسي فيها وقدم ورقة تركزت على استعراض نهب ثروات من قبل نظام الرئيس صالح حد اتهام العاقل الذي عرض عدد من الأفلام الوثائقية والخرائط التي تبين منابع النفط وأماكن تواجدها في الجنوب .
وتطرق في سياق حديثه إلى ما اسماها عملية نهب منظمة تعرض لها الجنوب على يد نظام الرئيس صالح وقال العاقل ان نظام الرئيس صالح قام بتسريح 566 ألف عامل وعسكري ومدني في الجنوب منذ العام 1994 متهما النظام بحل مشاكل 7 ألف عامل وموظف من بين ال 566 ألف عامل تم تسريحهم قسريا من جهاز الدولة الإداري.
وقال العاقل ان الجنوب خسر بعد الحرب 44 منشاءة ومصنع إنتاج بكامل عتاده تم تدميرها كلها بصورة ممنهجة في عموم مدن الجنوب مؤكدا ان ماحدث هو عملية تدمير واضحة استهدفت تدمير كل البنى التحتية في الجنوب رغم ان كل هذه المؤسسات كانت في أوج عطائها.
وقدم في هذا السياق خارطة تفصيلية تتضمن أسماء المصانع والمزارع والمؤسسات الإنتاجية التي تم تدميرها في طول الجنوب وعرضه والتي قال ان 33 مزرعة تم تملكها من أسرة ال الأحمر فقط أسفرت عن طرد 22 ألف عامل إلى الرصيف وتحويلهم بين عشية وضحاها إلى أيادي عاطلة عن العمل.
وبخصوص المؤسسات الحكومية الإنتاجية قال العاقل ان تدمير هذه المؤسسات بعد الحرب أسفر عن طرد 68 ألف عامل وتحويلهم إلى قوة عمل فائضة متسائلا لماذا تم تدمير المؤسسات الإنتاجية في الجنوب فيما كانت جهود الحكومة تتجه في الشمال نحو الاهتمام بهذه المؤسسات.
وتعرض العاقل في سياق حديثه إلى الثروة النفطية في الجنوب التي قال أنها تتعرض للتدمير اليوم والاستنزاف الجائر من قبل نظام الرئيس صالح وقال ان الإحصائيات التي تنشرها الحكومة عن مقدار الثروة النفطية والكميات المصدرة منها هي إحصائيات غير صحيحة متهما أسرة إلى الأحمر بأنها تتقاسم حقول النفط كمربعات فيما بين أفراد أسرتها.
وتلى ذلك ان تحدث الداعية الإسلامي السياسي علي الأحمدي وقدم مداخلة عن القضية الجنوبية أكد فيها ان القضية الجنوبية ليست وليدة حرب صيف 1994 وإنما هي وليدة أعوام سابقة ومراحله سياسية قبل هذه الفترة وان تصحيح الاختلالات التي يعاني منها الجنوب يجب ان تصحيح متكامل.
وقال الأحمدي ان حرب صيف 1994 كانت حرب كارثية بكل ماتحمله الكلمة من معنى على الجنوب وأهله منتقداً في ذات السياق من قال أنهم يرفعون شعار الوحدة أو الموت في مواجهة الجنوبيين أو يقدمون اشتراطات لكل من يتحدث في الجنوب عن حلول القضية الجنوبية كالاشتراط ان تحل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة اليمنية.
وأكد الأحمدي بأنه لأجل حل القضية الجنوبية يجب إلا يكون هنالك أي سقف مطروح موضحا ان الوحدة القائمة بين الشمال والجنوب هي وحدة سياسية وإنها كانت وسيلة للوصول إلى غاية الخير لكل الناس وانه بانتفاء الغاية منها فإنها تنتفي أصلا.
وشدد الأحمدي في حديثه بان لايمكن حل القضية إلا عبر أبنائها لأنهم هم المسئولون عنها مؤكدا ان الخيار متروك لهم في تحديد كيفية الحل وطريقته دون التقيد بأي شيء .
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية قبول أبناء الجنوب لبعضهم البعض بعيداً عن أي حساسيات سياسية أو خلافات مبديا استيائه الشديد للإحتكاكات بين نشطاء المخيمات في عدن مطالبا الجميع بتقبل بعضهم البعض والتفهم بان ليس ثمة شيء يمكن له ان يكون بخصوص القضية إلا مايريده أبناء الجنوب.
فضل الربيعي مدير عام مديرية دار سعيد كان احد المشاركين في الندوة وقدم مداخلة سياسية استلها بالتأكيد على ضرورة احترام حق أبناء الجنوب في وضع الحلول التي يرونها مناسبة لقضيتهم محذرا في ذات السياق من خطورة ربط قضية الجنوب بقضية مثل قضية الصراع الدائر في صعدة مؤكدا ان للجنوب قضية دولة بينا ماحدث في صعدة هو خلاف مذهبي لايتصل بأي شكل من الأشكال بالصراع الدائر في الجنوب.
وانتقد الربيعي تعاطي ساحات التغيير في الشمال مع قضية الجنوبية مشيرا إلى انه قام بعملية تواصل مع الكثير من النشطاء السياسيين بداية الاحتجاجات وان الكثير منهم ضمن القضية الجنوبية ضمن مبادئ حركاتهم إلا ان هذه القضية لاقت تجاهلا بمرور الأيام وهو مؤشر غير جيد بحسب رؤية الربيعي.
واختتم الربيعي حديثه بالتأكيد على ضرورة تقبل أبناء الجنوب لبعضهم البعض مشددا على ان قضية الجنوب هي قضية أبناء الجنوب وحدهم دون غيرهم .
القيادية في الحركة الاحتجاجية في الجنوب "إنتصار خميس الأستاذة بجامعة عدن تحدثت في الندوة مؤكدة ان الوحدة قتلتها ممارسة النظام الحاكم اليوم في اليمن ورغم ذلك إلا ان النظام لم يستطع قتل الإخوة بين أبناء الشمال والجنوب متهمة النظام بأنه هو من دفع الجنوبيين إلى المطالبة بالانفصال وأكدت تأييده لحركة الاحتجاج في عموم اليمن لكنها حذرت من خطورة تجاهل قضية الجنوب.
القيادي في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "الحراك الجنوبي" ناصر الطويل تحدث في الندوة مؤكدا ان حرب صيف 1994 ألغت أي شراكة حقيقية للجنوبيين في نظام الحكم ودعا في حديثه إلى الاطلاع على البرنامج السياسي الذي قدمه المهندس حيدر ابوبكر العطاس قائلا بأنه يتضمن الحل الصحيح لمشاكل اليمن كافة والجنوب خاصة .
الكاتب الصحفي شفيع العبد تحدث في الندوة واستهل مداخلته بالتأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية بصفتها قضية وطن وشعب لكنه طالب "الحراك الجنوبي" بان يقدم رؤيته السياسية لما بعد نظام الرئيس صالح التي قال ان الحراك لم يقدمها حد اللحظة.
الكاتب الصحفي "جمال جبران" كان احد الحاضرين في الندوة وقدم مداخلة قصيرة أكد فيها على ضرورة ايلاء قضية إسقاط نظام الرئيس صالح اليوم الأهمية الأولوية والنظر في حل القضية الجنوبية لاحقا.
واختتمت المداخلة بمداخلة للصحفي عبد الرحمن أنيس الذي قال في مداخلته ان القضية الجنوبية بدأت منذ العام 1967 ووجه انتقادا حادا ولاذعا لمن سماهم دعاة مشروع "الجنوب العربي" وحذر من خطورة محاولات إحباط الشارع في الشمال عبر رفع الشعارات التي اسماها "إنفصالية" اثناء الاحتجاجات في الجنوب اليوم.
أكد مشاركون في الندوة السياسية التي أقامتها "منسقية ناشطات عدن" اليوم حول القضية الجنوبية ان قضية الجنوبية هي شأن جنوبي داخلي يخص أبناء الجنوب وحدهم وان الحل لهذه القضية يجب ان يكون وفق مايرتضيه ويتفق عليه أبناء الجنوب بكافة مشاربهم وأطيافهم السياسية موضحين في كافة مشاركاتهم ان قضية الجنوب هي قضية سياسية دولية لايمكن بأي حل من الأحوال قياسها أو مقارنتها بأي قضايا في الشمال.
وجاء ذلك الندوة التي جأت تحت عنوان "القضية الجنوبية ".. رؤى وحلول وأقيمت على قاعة التاج بالتواهي بحضور ومشاركة عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين وقيادات في الحركة الاحتجاجية الجنوبية السلمية " وصحفيين ونشطاء في العمل المدني.
واستهلت الندوة بمداخلة قدمتها الصحفية "نادرة عبد القدوس " مستشارة المنسقية أكدت في مستهلها على أهمية قضية الجنوب كقضية سياسية بامتياز موضحة انه من غير المنصف مساواة المظالم في الجنوب بمثيلاتها في الشمال .
وقالت عبدالقدوس:" البعض يقول ان لا قضية جنوبية وان الشمال مثله مثل الجنوب يعاني والحقيقة وان القضية الجنوبية قضية ولدت من رحم المعاناة بعد حرب 1994 وكانت نتاجا لهذه الحرب الظالمة التي أنتجت واقعا مخالفا وظالما تمثل في استحواذ المنتصر على السلطة والالتفاف على اتفاقيات الوحدة .
واستعرضت عبد القدوس المراحل السياسية التي مر بها الجنوب منذ الاستقلال وحتى حرب صيف 1994 وفي هذا السياق وجهت اتهاما لأطراف خفية بإشعال حرب 1986 التي قالت أنها كانت ضمن مخطط استهدف الجنوب وانتهى بحرب صيف 1994 .
واختتمت حديثها باستعراض نشوء الحركة الاحتجاجية السياسية في الجنوب والتي باتت تعرف بالحراك الجنوبي والحلول المطروحة لقضية الجنوب اليوم.
وتحدثت بعد ذلك رئيسة المنسقية الناشطة الحقوقية "منال مهيم " التي رحبت بالحضور وأكدت في كلمتها ان تنظيم المنسقية لهذه الندوة جاء من إحساس عميق بأهمية القضية وضرورة طرحها للنقاش العام والحاجة الماسة لوجود فهم أعمق تجاه هذه القضية .
الأستاذ بجامعة عدن د. حسين مثنى العاقل كان احد ابرز ضيوف الندوة والمتحدث الرئيسي فيها وقدم ورقة تركزت على استعراض نهب ثروات من قبل نظام الرئيس صالح حد اتهام العاقل الذي عرض عدد من الأفلام الوثائقية والخرائط التي تبين منابع النفط وأماكن تواجدها في الجنوب .
وتطرق في سياق حديثه إلى ما اسماها عملية نهب منظمة تعرض لها الجنوب على يد نظام الرئيس صالح وقال العاقل ان نظام الرئيس صالح قام بتسريح 566 ألف عامل وعسكري ومدني في الجنوب منذ العام 1994 متهما النظام بحل مشاكل 7 ألف عامل وموظف من بين ال 566 ألف عامل تم تسريحهم قسريا من جهاز الدولة الإداري.
وقال العاقل ان الجنوب خسر بعد الحرب 44 منشاءة ومصنع إنتاج بكامل عتاده تم تدميرها كلها بصورة ممنهجة في عموم مدن الجنوب مؤكدا ان ماحدث هو عملية تدمير واضحة استهدفت تدمير كل البنى التحتية في الجنوب رغم ان كل هذه المؤسسات كانت في أوج عطائها.
وقدم في هذا السياق خارطة تفصيلية تتضمن أسماء المصانع والمزارع والمؤسسات الإنتاجية التي تم تدميرها في طول الجنوب وعرضه والتي قال ان 33 مزرعة تم تملكها من أسرة ال الأحمر فقط أسفرت عن طرد 22 ألف عامل إلى الرصيف وتحويلهم بين عشية وضحاها إلى أيادي عاطلة عن العمل.
وبخصوص المؤسسات الحكومية الإنتاجية قال العاقل ان تدمير هذه المؤسسات بعد الحرب أسفر عن طرد 68 ألف عامل وتحويلهم إلى قوة عمل فائضة متسائلا لماذا تم تدمير المؤسسات الإنتاجية في الجنوب فيما كانت جهود الحكومة تتجه في الشمال نحو الاهتمام بهذه المؤسسات.
وتعرض العاقل في سياق حديثه إلى الثروة النفطية في الجنوب التي قال أنها تتعرض للتدمير اليوم والاستنزاف الجائر من قبل نظام الرئيس صالح وقال ان الإحصائيات التي تنشرها الحكومة عن مقدار الثروة النفطية والكميات المصدرة منها هي إحصائيات غير صحيحة متهما أسرة إلى الأحمر بأنها تتقاسم حقول النفط كمربعات فيما بين أفراد أسرتها.
وتلى ذلك ان تحدث الداعية الإسلامي السياسي علي الأحمدي وقدم مداخلة عن القضية الجنوبية أكد فيها ان القضية الجنوبية ليست وليدة حرب صيف 1994 وإنما هي وليدة أعوام سابقة ومراحله سياسية قبل هذه الفترة وان تصحيح الاختلالات التي يعاني منها الجنوب يجب ان تصحيح متكامل.
وقال الأحمدي ان حرب صيف 1994 كانت حرب كارثية بكل ماتحمله الكلمة من معنى على الجنوب وأهله منتقداً في ذات السياق من قال أنهم يرفعون شعار الوحدة أو الموت في مواجهة الجنوبيين أو يقدمون اشتراطات لكل من يتحدث في الجنوب عن حلول القضية الجنوبية كالاشتراط ان تحل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة اليمنية.
وأكد الأحمدي بأنه لأجل حل القضية الجنوبية يجب إلا يكون هنالك أي سقف مطروح موضحا ان الوحدة القائمة بين الشمال والجنوب هي وحدة سياسية وإنها كانت وسيلة للوصول إلى غاية الخير لكل الناس وانه بانتفاء الغاية منها فإنها تنتفي أصلا.
وشدد الأحمدي في حديثه بان لايمكن حل القضية إلا عبر أبنائها لأنهم هم المسئولون عنها مؤكدا ان الخيار متروك لهم في تحديد كيفية الحل وطريقته دون التقيد بأي شيء .
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية قبول أبناء الجنوب لبعضهم البعض بعيداً عن أي حساسيات سياسية أو خلافات مبديا استيائه الشديد للإحتكاكات بين نشطاء المخيمات في عدن مطالبا الجميع بتقبل بعضهم البعض والتفهم بان ليس ثمة شيء يمكن له ان يكون بخصوص القضية إلا مايريده أبناء الجنوب.
فضل الربيعي مدير عام مديرية دار سعيد كان احد المشاركين في الندوة وقدم مداخلة سياسية استلها بالتأكيد على ضرورة احترام حق أبناء الجنوب في وضع الحلول التي يرونها مناسبة لقضيتهم محذرا في ذات السياق من خطورة ربط قضية الجنوب بقضية مثل قضية الصراع الدائر في صعدة مؤكدا ان للجنوب قضية دولة بينا ماحدث في صعدة هو خلاف مذهبي لايتصل بأي شكل من الأشكال بالصراع الدائر في الجنوب.
وانتقد الربيعي تعاطي ساحات التغيير في الشمال مع قضية الجنوبية مشيرا إلى انه قام بعملية تواصل مع الكثير من النشطاء السياسيين بداية الاحتجاجات وان الكثير منهم ضمن القضية الجنوبية ضمن مبادئ حركاتهم إلا ان هذه القضية لاقت تجاهلا بمرور الأيام وهو مؤشر غير جيد بحسب رؤية الربيعي.
واختتم الربيعي حديثه بالتأكيد على ضرورة تقبل أبناء الجنوب لبعضهم البعض مشددا على ان قضية الجنوب هي قضية أبناء الجنوب وحدهم دون غيرهم .
القيادية في الحركة الاحتجاجية في الجنوب "إنتصار خميس الأستاذة بجامعة عدن تحدثت في الندوة مؤكدة ان الوحدة قتلتها ممارسة النظام الحاكم اليوم في اليمن ورغم ذلك إلا ان النظام لم يستطع قتل الإخوة بين أبناء الشمال والجنوب متهمة النظام بأنه هو من دفع الجنوبيين إلى المطالبة بالانفصال وأكدت تأييده لحركة الاحتجاج في عموم اليمن لكنها حذرت من خطورة تجاهل قضية الجنوب.
القيادي في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "الحراك الجنوبي" ناصر الطويل تحدث في الندوة مؤكدا ان حرب صيف 1994 ألغت أي شراكة حقيقية للجنوبيين في نظام الحكم ودعا في حديثه إلى الاطلاع على البرنامج السياسي الذي قدمه المهندس حيدر ابوبكر العطاس قائلا بأنه يتضمن الحل الصحيح لمشاكل اليمن كافة والجنوب خاصة .
الكاتب الصحفي شفيع العبد تحدث في الندوة واستهل مداخلته بالتأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية بصفتها قضية وطن وشعب لكنه طالب "الحراك الجنوبي" بان يقدم رؤيته السياسية لما بعد نظام الرئيس صالح التي قال ان الحراك لم يقدمها حد اللحظة.
الكاتب الصحفي "جمال جبران" كان احد الحاضرين في الندوة وقدم مداخلة قصيرة أكد فيها على ضرورة ايلاء قضية إسقاط نظام الرئيس صالح اليوم الأهمية الأولوية والنظر في حل القضية الجنوبية لاحقا.
واختتمت المداخلة بمداخلة للصحفي عبد الرحمن أنيس الذي قال في مداخلته ان القضية الجنوبية بدأت منذ العام 1967 ووجه انتقادا حادا ولاذعا لمن سماهم دعاة مشروع "الجنوب العربي" وحذر من خطورة محاولات إحباط الشارع في الشمال عبر رفع الشعارات التي اسماها "إنفصالية" اثناء الاحتجاجات في الجنوب اليوم.
مواضيع مماثلة
» مشاركون بندوة سياسية بعدن يجمعون على ضرورة إستفتاء شعب الجنوب
» بيان سياسي هام للمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بشان موقف دول مجلس التعاون الخليجي من قضية شعب الجنوب
» الآلاف يشاركون في مسيرة مناوئة لحزب الإصلاح بعدن
» قيادي جنوبي يأسف لتجاهل قادة الإحتجاجات في الشمال لشهداء الجنوب
» قتيل وثلاثة جرحى حصيلة يوم دام بعدن
» بيان سياسي هام للمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بشان موقف دول مجلس التعاون الخليجي من قضية شعب الجنوب
» الآلاف يشاركون في مسيرة مناوئة لحزب الإصلاح بعدن
» قيادي جنوبي يأسف لتجاهل قادة الإحتجاجات في الشمال لشهداء الجنوب
» قتيل وثلاثة جرحى حصيلة يوم دام بعدن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى